الصفحة 1الصفحة 2الصفحة 3الصفحة 4الصفحة 5الصفحة 6الصفحة 7
أَلا إِنَّهُم مِّنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَسورة الصافات الآية رقم 151
وإن من كذبهم قولهم: ولد الله,
وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَسورة الصافات الآية رقم 152
وإنهم لكاذبون; لأنهم يقولون ما لا يعلمون.
أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَسورة الصافات الآية رقم 153
لأي شيء يختار الله البنات دون البنين؟
مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَسورة الصافات الآية رقم 154
بئس الحكم ما تحكمونه -أيها القوم- أن يكون لله البنات ولكم البنون, وأنتم لا ترضون البنات لأنفسكم.
أَفَلا تَذَكَّرُونَسورة الصافات الآية رقم 155
أفلا تذكرون أنه لا يجوز ولا ينبغي أن يكون له ولد؟ تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.
أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُّبِينٌسورة الصافات الآية رقم 156
بل ألكم حجة بينة على قولكم وافترائكم؟
فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَسورة الصافات الآية رقم 157
إن كانت لكم حجة في كتاب من عند الله فأتوا بها, إن كنتم صادقين في قولكم؟
وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَسورة الصافات الآية رقم 158
وجعل المشركون بين الله والملائكة قرابة ونسبا, ولقد علمت الملائكة أن المشركين محضرون للعذاب يوم القيامة.
سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَسورة الصافات الآية رقم 159
تنزه الله عن كل ما لا يليق به مما يصفه به الكافرون.
إِلاَّ عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَسورة الصافات الآية رقم 160
لكن عباد الله المخلصين له في عبادته لا يصفونه إلا بما يليق بجلاله سبحانه.
فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَسورة الصافات الآية رقم 161
فإنكم -أيها المشركون بالله- وما تعبدون من دون الله من آلهة,
مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَسورة الصافات الآية رقم 162
ما أنتم بمضلين أحدا
إِلاَّ مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِسورة الصافات الآية رقم 163
إلا من قدر الله عز وجل عليه أن يصلى الجحيم; لكفره وظلمه.
وَمَا مِنَّا إِلاَّ لَهُ مَقَامٌ مَّعْلُومٌسورة الصافات الآية رقم 164
فالت الملاثكة: وما منا أحد إلا له مقام في السماء معلوم,
وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَسورة الصافات الآية رقم 165
وإنا لنحن الواقفون صفوفا في عبادة الله وطاعته,
وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَسورة الصافات الآية رقم 166
وإذا لنحن المنزهون الله عن كل ما لا يليق به.
وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَسورة الصافات الآية رقم 167
وإن كفار (مكة) ليقولون قبل بعثتك -يا محمد-:
لَوْ أَنَّ عِندَنَا ذِكْرًا مِّنْ الأَوَّلِينَسورة الصافات الآية رقم 168
لو جاءنا من الكتب والأنبياء ما جاء الأولين قبلنا,
لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَسورة الصافات الآية رقم 169
لكنا عباد الله الصادقين في الإيمان, المخلصين في العبادة.
فَكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَسورة الصافات الآية رقم 170
فلما جاءهم ذكر الأولين, وعلم الآخرين, وأكمل الكتب, وأفضل الرسل, وهو محمد صلى الله عليه وسلم, كفروا به, فسوف يعلمون ما لهم من العذاب في الآخرة.
وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَسورة الصافات الآية رقم 171
ولقد سبقت كلمتنا -التي لا مرد لها- لعبادنا المرسلين,
إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَسورة الصافات الآية رقم 172
أن لهم النصرة على أعدائهم بالحجة والقوة,
وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَسورة الصافات الآية رقم 173
وأن جندنا المجاهدين في سبيلنا لهم الغالبون لأعدائهم في كل مقام باعتبار العاقبة والمال.
فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍسورة الصافات الآية رقم 174
فأعرض -يا محمد- عمن عاند, ولم يقبل الحق حتى تنقضي المدة التي أمهلهم فيها, ويأتي أمر الله بعذابهم,
وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَسورة الصافات الآية رقم 175
وأنظرهم وارتقب ماذا يحل بهم من العذاب بمخالفتك؟ فسوف يرون ما يحل بهم من عذاب الله.
أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَسورة الصافات الآية رقم 176
أفبنزول عذابنا بهم يستعجلونك يا محمد؟
فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنذَرِينَسورة الصافات الآية رقم 177
فإذا نزل عذابنا بهم, فبئس الصباح صباحهم.
وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍسورة الصافات الآية رقم 178
وأعرض عنهم حتى يأذن الله بعذابهم,
وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَسورة الصافات الآية رقم 179
وأنظرهم فسوف يرون ما يحل بهم من العذاب والنكال.
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَسورة الصافات الآية رقم 180
تنزه الله وتعالى رب العزة عما يصفه هؤلاء المفترون عليه.
الصفحة 1الصفحة 2الصفحة 3الصفحة 4الصفحة 5الصفحة 6الصفحة 7