الصفحة 1الصفحة 2
إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِسورة القمر الآية رقم 31
إنا أرسلنا عليهم جبريل, فصاح بهم صيحة واحدة, فبادوا عن آخرهم, فكانوا كالزرع اليابس الذي يجعل حظارا على الإبل والمواشي.
وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍسورة القمر الآية رقم 32
ولقد سهلنا لفظ القرآن للتلاوة والحفظ, ومعانيه للفهم والتدبر لمن لم أراد أن يتذكر ويعتبر, فهل من متعظ به؟
كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِسورة القمر الآية رقم 33
كذبت قوم لوط بآيات الله التي أنذروا بها.
إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلاَّ آلَ لُوطٍ نَّجَّيْنَاهُم بِسَحَرٍسورة القمر الآية رقم 34
إنا أرسلنا عليهم حجاره إلا آل لوط, نجيناهم من العذاب في آخر الليل,
نِعْمَةً مِّنْ عِندِنَا كَذَلِكَ نَجْزِي مَن شَكَرَسورة القمر الآية رقم 35
نعمة من عندنا عليهم, كما أثبنا لوطا وآله وانعمنا عليهم, فأنجيناهم من عذابنا, نثيب من لعن بنا وشكرنا.
وَلَقَدْ أَنذَرَهُم بَطْشَتَنَا فَتَمَارَوْا بِالنُّذُرِسورة القمر الآية رقم 36
ولقد خوف لوط قومه بأس الله وعذابه, فلم يسمعوا له, بل شكوا في ذلك, وكذبوه.
وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِسورة القمر الآية رقم 37
ولقد طلبوا منه أن يفعلوا الفاحشة بضيوفه من الملائكة, فطمسنا أعينهم فلم يبصروا شيئا, فذوقوا عذابي وإنذاري الذي أنذركم به لوط عليه السلام-
وَلَقَدْ صَبَّحَهُم بُكْرَةً عَذَابٌ مُّسْتَقِرٌّسورة القمر الآية رقم 38
ولقد جاءهم وقت الصباح عذاب دائم استقر فيهم حتى يفضي بهم إلى عذاب الآخرة, وذلك العذاب هو رجمهم بالحجارة وقلب قراهم وجعل أعلاها أسفلها,
فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِسورة القمر الآية رقم 39
فذوقوا عذابي الذي أنزلته بكم , لكفركم وتكذيبكم, إنذاري الذي أنذركم به لوط عليه السلام.
وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍسورة القمر الآية رقم 40
ولقد سهلنا لفظ القرآن للتلاوة والحفظ, ومعانيه للفهم والتدبر لمن أردد أن يذكر, فهل من متعظ به؟
وَلَقَدْ جَاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُسورة القمر الآية رقم 41
ولقد جاء أتباع فرعون وقومه إنذارنا بالعقوبة لهم على كفرهم.
كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُّقْتَدِرٍسورة القمر الآية رقم 42
كذبوا بأدلتنا كلها الدالة على وحدانيتنا ومجتمع أنبيائنا, فعاقبناهم بالعذاب عقوبة عزيز لا يغالب, مقتدر على ما يشاء.
أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِّنْ أُوْلَئِكُمْ أَمْ لَكُم بَرَاءَةٌ فِي الزُّبُرِسورة القمر الآية رقم 43
أكفاركم- يا معشر قرش- خير من الذين تقلع ذكرهم ممن هلكوا بسبب تكذيبهم, أم لكم براءة من عقب الله في الكتب المنزلة على الأنبياء بالسلامة من العقوبة؟
أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُّنتَصِرٌسورة القمر الآية رقم 44
بل أيقول كفار " مكة " : نحن أولو حزم ورأي وأمرنا مجتمع, فنحن جماعة منتصرة لا يغلبنا من أرادنا بسوء؟
سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَسورة القمر الآية رقم 45
سيهزم جمع كفار " مكة " أمام المؤمنين, ويولون الأدبار, وقد حدث هذا يوم " بدر " .
بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّسورة القمر الآية رقم 46
والساعة موعدهم الذي يجازون فيه بما يستحقون, والساعة أعظم وأقسى مما لحقهم من العذاب يوم " بدر " .
إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍسورة القمر الآية رقم 47
إن المجرمين في تيه عن الحق وعناء وعذاب.
يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَسورة القمر الآية رقم 48
يوم يجرون في النار على وجوههم, ويقال لهم: ذوقوا شدة عذاب جهنم.
إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍسورة القمر الآية رقم 49
إنا كل شيء خلقناه بمقدار قدرناه وقضيناه, وسبق علمنا به.
وَمَا أَمْرُنَا إِلاَّ وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِسورة القمر الآية رقم 50
وما أمرنا للشيء إذا أردناه إلا أن نقول قوله واحدة وهي " كن " , فيكون.
كلمح البصر, لا يتأخر طرفة عين.
وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍسورة القمر الآية رقم 51
ولقد أهلكنا أشباهكم في الكفر من الأمم الخالية, فهل من متعظ بما حل بهم من النكال والعذاب
وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِسورة القمر الآية رقم 52
وكل شيء فعله أشباهكم الماضون من خير أو شر مكتوب في الكتب التي كتبتها الحفظة.
وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌسورة القمر الآية رقم 53
وكل صغير وكبير من أعمالهم مسطر في صحائفهم, وسيجازون به.
إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍسورة القمر الآية رقم 54
إن المتقين في بساتين عظيمة, وأنهار واسعة يوم القيامة.
فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍسورة القمر الآية رقم 55
في مجلس حق, لا لغو فيه ولا تأثيم عند الله الملك العظيم, الخالق للأشياء كلها, المقدر على كل شيء تبارك وتعالى.
الصفحة 1الصفحة 2